يدرس الرئيس الأرجنتيني المنتخب ألبرتو فرنانديز، إجراء تعديل على إعلان بلاده عن منظمة حزب الله اللبنانية منظمة "إرهابية".
وأبلغ فرنانديز السفيرة الإسرائيلية في بوينس آيرس غاليت رونين، أن إدارته تدرس التمييز بين الذراع السياسي والذراع العسكري لحزب الله.
واتصلت السفيرة رونين مؤخرًا بمكتب الرئيس الذي انتخب الشهر الماضي، وأخبرته برغبتها تسليمه برقية تهنئة من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين (روبي) ريفلين. حسب قناة i24NEWS الإسرائيلية.
واستدعى فرنانديز السفيرة إلى مكتبه، وخلال الاجتماع، أخبرها بأن الإدارة الجديدة، تدرس مراجعة الإعلان الذي أصدره النظام القديم، في يوليو / تموز الماضي بشأن حزب الله. وهذا يعني تخفيف القرار الشامل بشأن حزب الله.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إنه "ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الخطوة جس نبض أو نية حقيقية". وأضاف المسؤولون، أنهم يعتقدون أنه سيكون من الصعب للغاية بالنسبة للأرجنتين، أن تجري تغييرا على الإعلان، خاصة وأن الإدارة الأميركية "ستنظر إلى ذلك بعين سيئة"، كما سيضر التعديل قدرة الأرجنتين، على تبادل المعلومات الاستخبارية مع الدول الغربية.
وتعتقد إسرائيل، أن الرئيسة السابقة للأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، نائبة فرنانديز الحالية، هي التي تضغط من أجل أي يطرأ تغيير في الإعلان. وكان اليسار في الأرجنتين منذ البداية، من المعارضين لقرار إعلان حزب الله منظمة "إرهابية".