في إطلالة إعلاميّة نادرة، تحدثت إبنة الشهيد عماد مغنية عن والدها "القدوة" وعن الحياة الإستثنائية التي عاشتها مع والدتها وشقيقيها، حيث لم يعرفوا الإستقرار في أوّل حياتهم، مؤكدةً أنّ والدها يعيش معها اليوم أكثر
من أي وقتٍ مضى وسيبقى يرافقها بالرغم من رحيله.
"بالنسبة لي، والدي كان بطلاً، وكما كلّ الأبطال، لا يجب أن يموت مطلقًا. لكنّ الإسرائيليين قتلوه"، بهذه الكلمات بدأت فاطمة عماد مغنية حديثها لصحيفة "لوريان لوجور"، مشيرةً إلى أنّها بصدد التحضير لمشروع إطلاق مؤسسة عن تاريخه وفكره، وستنشر في الأسابيع المقبلة أوّل كتاب لها يتضمّن صورًا وكلمات عنه.
وبحسب الصحيفة، فإنّ فاطمة شابّة متديّنة وتحتلّ الروحانية مساحة واسعة في حياتها الخالية من الكراهية والحقد، ومقتنعة بأنّ الله هو المرافق الدائم والموجود في كل تفصيل في الحياة. وبهذا الفكر، تنشئ فاطمة أطفالها الثلاثة، بعد أن تزوجّت في عمر 15 عامًا. وتقول: "صحيح أننا عشنا في ظروف إستثنائية، وكنا نتنقل باستمرار حتى أصبحت في سن العاشرة، حيث سكنّا في منزل ثابت، لكن منعنا من الإختلاط بالآخرين. وبالرغم من القيود المفروضة، إلا أنّ بعض الأشياء كانت تعوّض لنا، مثل حضور والدي الذي كان ينير حياتنا في كل مرة يأتي لزيارتنا. كان يشعرنا بأهميتنا لديه كعائلة". وتروي فاطمة ذكرياتها بابتسامة: "كان يحوّل أي تفصيل إلى مغامرة غير عاديّة، مثل اصطحابنا إلى مطعم آملاً ألا يتعرف عليه أحد".
وتعتبر فاطمة أنّه لا بدّ من مرور الحوادث في حياتها التي تشبهها بسفر قصير، وقالت إنّ "والدها حاضر أكثر من أي وقتٍ مضى في حياتها، وتشعر أنّ من واجبها نشر وشرح معتقداته ومبادئه".
ولدى فاطمة ما هو أكثر من قضاء وقدر، إنها مؤمنة بأنّ كل ما يحدث هو بإرادة الله، وبهذا الصدد تشير إلى أنّها على يقين بأن شقيقها جهاد كان مستهدفًا بالغارات الإسرائيلية في القنيطرة، وتضيف: "ولكن ذلك لا يمنعني من التمتع بالملذات الصغيرة والكبيرة في الحياة"، وتعتبر أن "أي لحظة سعادة في الحياة هي كنوع من التجربة السابقة لما سيحدث في الآخرة".
ولفتت إلى أنّها تلتقي الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وتقول: "أنا محظوظة جدًا بمعرفته. هو بمثابة أب لي ولنا جميعًا. في بيئتنا لدينا نموذج نقتدي به وأنا لدي اثنان".
وأشارت إلى أنّها كانت دُعيت للحديث عن والدها أمام آلاف الأشخاص بحضور المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي في طهران عام 2012، لافتةً إلى أنها أرخت إنطباعًا وأثّرت بجميع الحاضرين، وقالت: "في البدء شعرت باضطراب، لكن ما إن بدأت في الكلام حتى نسيت كل شيء، لم أفكّر سوى بالمبادئ والقيم التي دافع عنها والدي، والتي كانت السبب بمقتله، والتي يجب عليّ اتباعها".
من أي وقتٍ مضى وسيبقى يرافقها بالرغم من رحيله.
"بالنسبة لي، والدي كان بطلاً، وكما كلّ الأبطال، لا يجب أن يموت مطلقًا. لكنّ الإسرائيليين قتلوه"، بهذه الكلمات بدأت فاطمة عماد مغنية حديثها لصحيفة "لوريان لوجور"، مشيرةً إلى أنّها بصدد التحضير لمشروع إطلاق مؤسسة عن تاريخه وفكره، وستنشر في الأسابيع المقبلة أوّل كتاب لها يتضمّن صورًا وكلمات عنه.
وبحسب الصحيفة، فإنّ فاطمة شابّة متديّنة وتحتلّ الروحانية مساحة واسعة في حياتها الخالية من الكراهية والحقد، ومقتنعة بأنّ الله هو المرافق الدائم والموجود في كل تفصيل في الحياة. وبهذا الفكر، تنشئ فاطمة أطفالها الثلاثة، بعد أن تزوجّت في عمر 15 عامًا. وتقول: "صحيح أننا عشنا في ظروف إستثنائية، وكنا نتنقل باستمرار حتى أصبحت في سن العاشرة، حيث سكنّا في منزل ثابت، لكن منعنا من الإختلاط بالآخرين. وبالرغم من القيود المفروضة، إلا أنّ بعض الأشياء كانت تعوّض لنا، مثل حضور والدي الذي كان ينير حياتنا في كل مرة يأتي لزيارتنا. كان يشعرنا بأهميتنا لديه كعائلة". وتروي فاطمة ذكرياتها بابتسامة: "كان يحوّل أي تفصيل إلى مغامرة غير عاديّة، مثل اصطحابنا إلى مطعم آملاً ألا يتعرف عليه أحد".
وتعتبر فاطمة أنّه لا بدّ من مرور الحوادث في حياتها التي تشبهها بسفر قصير، وقالت إنّ "والدها حاضر أكثر من أي وقتٍ مضى في حياتها، وتشعر أنّ من واجبها نشر وشرح معتقداته ومبادئه".
ولدى فاطمة ما هو أكثر من قضاء وقدر، إنها مؤمنة بأنّ كل ما يحدث هو بإرادة الله، وبهذا الصدد تشير إلى أنّها على يقين بأن شقيقها جهاد كان مستهدفًا بالغارات الإسرائيلية في القنيطرة، وتضيف: "ولكن ذلك لا يمنعني من التمتع بالملذات الصغيرة والكبيرة في الحياة"، وتعتبر أن "أي لحظة سعادة في الحياة هي كنوع من التجربة السابقة لما سيحدث في الآخرة".
ولفتت إلى أنّها تلتقي الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وتقول: "أنا محظوظة جدًا بمعرفته. هو بمثابة أب لي ولنا جميعًا. في بيئتنا لدينا نموذج نقتدي به وأنا لدي اثنان".
وأشارت إلى أنّها كانت دُعيت للحديث عن والدها أمام آلاف الأشخاص بحضور المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي في طهران عام 2012، لافتةً إلى أنها أرخت إنطباعًا وأثّرت بجميع الحاضرين، وقالت: "في البدء شعرت باضطراب، لكن ما إن بدأت في الكلام حتى نسيت كل شيء، لم أفكّر سوى بالمبادئ والقيم التي دافع عنها والدي، والتي كانت السبب بمقتله، والتي يجب عليّ اتباعها".