في الوقت الذي تفاعلت فيه الجماهير مع اغتيال الشاب الفلسطيني باسل الأعرج، في رام الله، بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي من دون حراك فعلي على الأرض الفلسطينية، نظّمت مجموعة من الشباب الفلسطينيين واللبنانيين في بيروت وقفة احتجاجية على اغتيال الأعرج، وذلك أمام مبنى السفارة الفلسطينية في بيروت.
 
وقال المعتصمون إن وقفتهم جاءت تكريماً للشهيد الأعرج واحتجاجاً على اعتقال السلطة المناضلين وكشفهم أمنياً أمام الاحتلال الاسرائيلي وتصفيتهم لاحقاً، لكنهم أكدوا أن وقفتهم دعوة إلى «الوحدة الوطنية خلف البندقية المقاتلة»، مشددين على «الوفاء لدم الشهيد الأعرج، ورفض سياسة التنسيق الأمني مع العدوّ».